لعنتَني
تقولُ وما كان الغرام يهمُّني
أَلعْنات شوقٍ يا حبيبُ لَعَنْتَني
حَنيتُ لكَ الاحلامَ ماعدتُ واثقا
واصبحتُ من فرطِ الملامةِ مُنْحَني
وارسمكَ في القلبِ الجميل قَداسَةً
ٳَذا كنتَ في القلبِ الجميل رسمتني
تصيحُ الثُّكالا ها هنا كانَ نَعْشُنا
واصرخُ فيهم بل هنا كانَ موطني
ارى انتَ لمْ تقبل بوشمكَ في الحَشا
فقلْ لي على ايِّ الوجوهِ وَشَمْتني
الى البحرِنمشي كي نقيس نعوشنا
اما كانَ خيراً لو بحبِّكَ ننفني
عراقٌ الى الاجيالِ صِغتَ مسلَّةً
وقد كنتَ للبلدانِ خيرَ ممدِّنِ
وانجبتَ للتاريخِ خير ملاحمٍ
اذا قالَ انْكيدو لكلكامِشَ انْثَني
مرضتَ وامراض الفحول كثيرة
ولاكنها في الرِّيشِ ليس بمزمنِ
لقد سرقتَّ منكَ الحياةَ عِصابةٌ
ارى اللصَ فيها واللسانَ المُلسَنِ
لبسو على اعلى الرؤوسِ عمائماً
غطّوا بها شكلَ الرّّؤوسِ المعافنِ
باعوا الدّيارَ ولا محارمَ عِندَهم
وافعالهم بئسَ الفعالِ الشَّنائنَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق