الاثنين، 25 أبريل 2016

اِسْتَوَتْ عَلَى عُودُهَا**** بقلم عملاق الكلمة يوسف الحملة

اِسْتَوَتْ عَلَى عُودُهَا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اِسْتَوَتْ عَلَى عُودُهَا وَأَيُنْعَتْ
فَهَمَمْتَ مُبْتَهِجًا لَقَطَفَهَا فَتَمَنَّعَتْ
وَسَاوَرَنِي الشَّكُّ وَالرَّيْبَةُ وَالحَيْرَةُ
أَتُحِبُّنِي أَمْ عَنْ حُبِّي تَرَفَّعَتْ
وَهِيَ بِقَلْبِي وَلَوْ خَرَجَتْ مِنْهُ
لَاِهْتَزَّتْ جُدْرَانُهُ بِشِدَّةٍ وَتَصَدَّعَتْ
وَكُنْتُ أَتَحَمَّلُ الظَّمَأَ لِأَجَلِهَا
كُلَّمَا الصَّحْرَاءُ عَلَيْنَا تَمَرَّدَتْ
وَبَعْدَمَا أَيُنْعَتْ عَلَى عُودُهَا
وَهُمِمْتُ لَقَطَفَهَا تَكَبَّرَتْ وَتَعَظَّمَتْ
أهَكَذاَ هُوَ طَبْعُ النِّسَاءِ
أَمْ حَبِيبَتِي مِنْ الوَفَاءِ تَجَرَّدَتْ
ذَاقَتْ عُسَيْلَتِيْ سَنَوَاتِ شَبَابِي
وَفِيَّ المَشِيبُ لِإِحْسَانِي تَنَكَّرَتْ
لِأَرَاهَا تَلَهَّوْا بِدُرُوبٍ المُرَاهِقِينَ
وَتَأْتِينِي بَاكِيَةٌ كُلَّمَا تَعَثَّرَتْ
فَهَمَمْتُ بِنَزْعٍ القِنَاعَ فَخَرْتُ
عُنُدٌ قَدَمَاي بَاكِيَةٌ وَتَكَوَّرَتْ
فَيَا مَنْ تَفْرُطُ فِي حُبِّ النِّسَاءِ
اِحْذَرْ فَالحِرْبَاءُ مِنْهُنَّ تَشَكَّلَتْ
مع إحترامي وتقديري للنساء المهذبين
اِسْتَوَتْ عَلَى عُودُهَا
بِقَلَمِ الشَّاعِرِ يُوسُفُ الحَمْلَهْ
25/4/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق