عجبا لعينك في الهوي
كم تحلو من بعد الفراق
اني احبك مثلما
احببت لو يبقي الوفاق
ولقد تركتك مرغما
بعض الحديث من النفاق
حسبي بأن تري دمعتي
تنهال بعد الاحتراق
كم بت اندم عندما
ذكراك تطلبني العناق
وبقيت احيا كأنني
بغداد من دون العراق
وكتبت ارثو حالتي
اني الذي حل الوثاق
الشاعر/ مبارك يمني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق