سجال (مَوْعِدُ غرَامَ)
مَعَ الشاعرة القَدِيرَةُ / Mona Nemo مني إِسْمَاعِيلُ
مني
أَكْتُبُ إِلَيْكَ رِسَالَةً نَصِّيَّةً
أَسْطُرُ بِهَا حُرُوفٌ وَرْدِيَّةٌ
أَبْدَأُهَا بِأَشْعَارٍ رُومَانْسِيَّةٍ
وَعَبِيرُهَا تَفُوحُ بِعُطُورٍ شَرْقِيَّةٍ
القَلَمُ أَصْبَحَ أَنِيسَيْ
وَالشَّوْقُ يَحْرُقُنِي
فَمَتَّى الوِصَالُ
أَسْطُرُ بِهَا حُرُوفٌ وَرْدِيَّةٌ
أَبْدَأُهَا بِأَشْعَارٍ رُومَانْسِيَّةٍ
وَعَبِيرُهَا تَفُوحُ بِعُطُورٍ شَرْقِيَّةٍ
القَلَمُ أَصْبَحَ أَنِيسَيْ
وَالشَّوْقُ يَحْرُقُنِي
فَمَتَّى الوِصَالُ
عبيد
اُكْتُبْ إِلَيْكِ وَالشَّوْقُ يَغْلِبُنِي
وَحَنِّينَ بِالقَلْبِ يُعَذِّبُنِي
يَا لَيْتَكِ تَأْتِي إِلَى حِضْنِي
تُرْبَتِي عَلَى كَتْفِي تُهَدْهِدِينِي
وَحَنِّينَ بِالقَلْبِ يُعَذِّبُنِي
يَا لَيْتَكِ تَأْتِي إِلَى حِضْنِي
تُرْبَتِي عَلَى كَتْفِي تُهَدْهِدِينِي
مني
الهَجْرُ طَالَ وَالحَنِينُ يَغْمُرُنِي
والبعاد يَجْرَحُنِي
فَأَقْتَرِبُ وَلَا تُلَاوِعُنِي
فَقَدْ أَضْنَانِي الحَرَمَانِ
والبعاد يَجْرَحُنِي
فَأَقْتَرِبُ وَلَا تُلَاوِعُنِي
فَقَدْ أَضْنَانِي الحَرَمَانِ
عبيد
قَلْبِي إِلَيْكِ بِالوَدِّ مَوْصُولٌ
فَهَلْ إِلَيَّ قَلَّبَكِ مِنْ سَبِيلٍ
يُرَاوِدُنِي فِي لَيْلَيْ حُلْمٍ جَمِيلٍ
فَهَلْ إِلَيَّ قَلَّبَكِ مِنْ سَبِيلٍ
يُرَاوِدُنِي فِي لَيْلَيْ حُلْمٍ جَمِيلٍ
مني
حَبِيبِي فِي بُعْدِي عَنْكَ عَذَابِي
وَدَائِمًا أَحْلُمُ بالتلاقى
فَلَا تَخِفْ مَنْ يُعَادَى
فَأَنَّهُ المُسْتَحِيلُ
وَدَائِمًا أَحْلُمُ بالتلاقى
فَلَا تَخِفْ مَنْ يُعَادَى
فَأَنَّهُ المُسْتَحِيلُ
عبيد
حَبِيبَتَيْ
القَلْبُ إِلَيْكِ مُشْتَاقٌ
وَتَقْتُلُهُ نَارُ الأَشْوَاقِ
لمَّا البُعْدُلمَّا الفِرَاقُ
فَأَنَا لكِ عَاشِقٌ مُشْتَاقٌ
القَلْبُ إِلَيْكِ مُشْتَاقٌ
وَتَقْتُلُهُ نَارُ الأَشْوَاقِ
لمَّا البُعْدُلمَّا الفِرَاقُ
فَأَنَا لكِ عَاشِقٌ مُشْتَاقٌ
مني
أُنَاشِدُكَ الاِقْتِرَابَ وَأُتْرَكُ العناد
اُكْتُبْ إِلَيْكَ بِكُلِّ كَلِمَاتِ الحُبِّ
وَأُسْطَرُ إِلَيْكَ الشعربحروف ذَهَبِيَّةٌ
وَأَحْلُمُ بِكَ أَحْلَامًا وَرْدِيَّة
ً
عبيد
اُكْتُبْ إِلَيْكَ بِكُلِّ كَلِمَاتِ الحُبِّ
وَأُسْطَرُ إِلَيْكَ الشعربحروف ذَهَبِيَّةٌ
وَأَحْلُمُ بِكَ أَحْلَامًا وَرْدِيَّة
ً
عبيد
حَبِيبَتِي
اُكْتُبْ إِلَيْكِ كَلِمَاتِ حُبِّي
وَأَرْسَلَ إِلَيْكِ خِطَاباتٍ شَوْقِي
فَلَا تَكُونِي قَاسِيَةَ وَرْدِي
فَبَرَّدَكِ يَكُونُ سَعْدِيُ
اُكْتُبْ إِلَيْكِ كَلِمَاتِ حُبِّي
وَأَرْسَلَ إِلَيْكِ خِطَاباتٍ شَوْقِي
فَلَا تَكُونِي قَاسِيَةَ وَرْدِي
فَبَرَّدَكِ يَكُونُ سَعْدِيُ
مني
خِطَابٌ إِلَى حَبِيبٍ بَعِيدٍ
اِقْتَرَبَ فَبِقُرْبِكَ العِيدُ
فَلَا تَكُنْ عَنِيدٌ
اِقْتَرَبَ فَبِقُرْبِكَ العِيدُ
فَلَا تَكُنْ عَنِيدٌ
عبيد
حَبِيبَتِي
وَإِنْ كَتَبَتْ فِيكِ الشَّعْرَ
فَكَلَامُ الشَّعْرِ لَا يَكْفِي
نَظَّمَتْ الأَشْوَاقُ سَطْرً
وَالأَشْوَاقُ لَا تُطْفَى
نَارُ البعاد وَالهَجْرُ
فَلَيْتَكِ لِي تَصِفِي
وَإِنْ كَتَبَتْ فِيكِ الشَّعْرَ
فَكَلَامُ الشَّعْرِ لَا يَكْفِي
نَظَّمَتْ الأَشْوَاقُ سَطْرً
وَالأَشْوَاقُ لَا تُطْفَى
نَارُ البعاد وَالهَجْرُ
فَلَيْتَكِ لِي تَصِفِي
مني
سأتى الآنَ عَلَى عِجْلٍ
فَفِي بِعَادِكَ أَصَابَنِي المَلَلُ
فَأَنْتَ أَنِيسُ الدَّرْبِ
وَالوَقْتُ بِدُونِكَ يَمْضِي كَلَلٌ
فَدَعْنَا نَلْتَقِي بِمُنْتَصَفٍ الطَّريق َ
فَفِي بِعَادِكَ أَصَابَنِي المَلَلُ
فَأَنْتَ أَنِيسُ الدَّرْبِ
وَالوَقْتُ بِدُونِكَ يَمْضِي كَلَلٌ
فَدَعْنَا نَلْتَقِي بِمُنْتَصَفٍ الطَّريق َ
عبيد
آْتِ إِلَيْكِ وَتَسْبِقُنِي الآمَالُ
طامعا فِي الحُبِّ وَالوِصَالُ
لَيْتَنِي أُحَقِّقُ مَعَكِي الآمَالَ
فَيَا حَبِيبَتِي البُعْدُ قَدْ طَالَ
طامعا فِي الحُبِّ وَالوِصَالُ
لَيْتَنِي أُحَقِّقُ مَعَكِي الآمَالَ
فَيَا حَبِيبَتِي البُعْدُ قَدْ طَالَ
مني
أَفْعَلُ بى مَا شِئْتُ
فَفِي الغَرَامُ لَا يُوجَدُ قَانُونٌ
وَلَا يُهِمُّنِي فَقَدْ عَشِقْتُ
وَ أجلعهم يَتَهَامَسُونَ..
فَفِي الغَرَامُ لَا يُوجَدُ قَانُونٌ
وَلَا يُهِمُّنِي فَقَدْ عَشِقْتُ
وَ أجلعهم يَتَهَامَسُونَ..
عبيدٌ
أَرَى فِي وَجَّهَكِ حُمْرَةُ الخَجَلِ
أَيَّامُي فِي بُعْدِك كَالعَيْشِ بِمُعْتَقَلٍ
وَكَلَامُك يُعْطَى قَلْبَيْ الأَمَلِ
تَعَالَى إِلَى حِضْنِي فِي عِجْلٍ
أَيَّامُي فِي بُعْدِك كَالعَيْشِ بِمُعْتَقَلٍ
وَكَلَامُك يُعْطَى قَلْبَيْ الأَمَلِ
تَعَالَى إِلَى حِضْنِي فِي عِجْلٍ
مني
هَيَا فَقَدْ أَصَابَنِي المَلَلُ
وَلَا أُجِيدُ كِتَابَاتِ الخِطَابَاتِ
وَشَرِّحْ العِلَلَ
دَعْنَا نَلْتَقِي فِي مُنْتَصَفِ الطَّرِيقِ
وَأَجْعَلُ الشَّوْقَ عُنْوَانِنَا
وَ اِجْعَلْهُ يَتَحَدَّثُ عَنَا
وَاُتْرُكْ أَعْيُنَنَا تَتَلَاقَى
وَلَا أُجِيدُ كِتَابَاتِ الخِطَابَاتِ
وَشَرِّحْ العِلَلَ
دَعْنَا نَلْتَقِي فِي مُنْتَصَفِ الطَّرِيقِ
وَأَجْعَلُ الشَّوْقَ عُنْوَانِنَا
وَ اِجْعَلْهُ يَتَحَدَّثُ عَنَا
وَاُتْرُكْ أَعْيُنَنَا تَتَلَاقَى
عبيد
اِقْبَلِي عَلِيًّا أَقْبِلْ عَلَيْكِ
دُعِيَ يديا تُمْسَكُ يديك
القَلْبُ يَسْبِقُنِي إِلَيْكِ
وَأَرَى اللهفة فِي عَيِّنِيكِ
دُعِيَ يديا تُمْسَكُ يديك
القَلْبُ يَسْبِقُنِي إِلَيْكِ
وَأَرَى اللهفة فِي عَيِّنِيكِ
مني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق