حسبى أننى أهواهُ
*********
كزهرةٍ أنعسها النسيمُ ...
ما كادَ الفجرُ يجلو غيومَ ليلٍ
تتراقصُ ونور القمرِ .
قسمات وجهٍ أرقهُ سهد الفكر
تنهدات تذيبُ وجه السحر
تقطعهُ هبوبُ رياحٍ ايقظتها
فأفاقت
وأنارت قنديلاً من غرفتها
مفضضٌ نورهُ
كان من قبل ينيرُ لياليها فى الهوى
تحلو على نورِهِ أقاصيص الهوى
لم يك على شفتيها غير تمتمةٍ
وبعدها قالت
حسبى أننى أهواهُ
بحبٍ لا أعرفُ مداهُ
فهو طفلى المدللُ
وأمير حلمى المكللُ
وأنا المسافرةُ بين شطوطِ آثامهِ
وانا الغافرةُ حين يبكى بآلمهِ
أيعودْ
ليته يعود
ليمحو ظلمةَ ليلى بقدومِ فجرهِ
ليطفىء حريق شوقى فى لجةِ نهرهِ
ليته يعود
يؤنسُ وحشتى بسكونهِ
أو يغزوني بلهو جنونهِ
وأذوبُ في بحرِ مجونهِ
ليته يعود
كى أضيع بين أحراشِ أنفاسهِ
أو اكون خبراً بأنباءِ احداثهِ
أو ليكتب على شفتى بعضاً من عباراتهِ
ويقبضُ جدائلى بيدٍ من سكرهِ
يرسمُ فوق جبينى بوشمٍ من لثمهِ
آهٍ ليته ، آهٍ ليتنى
كنتُ أقوى على بعدهِ
وما رميتُ قلبى فى كأسهِ
كقطعةِ ثلجٍ ذابت فى خمرهِ
أو بعضاً من بقايا انسانٍ
في متاهات سرهِ
أ يذكرنى .. نعم
أو علًهُ لست آتي علي فكره
او علَّهُ بين معطفٍ جديدٍ
يرحلُ في عطرهِ
آهٍ يا وجع أوهامي
ويالقلبي من بعدهِ
فكيف أنى أنساهُ
حسبى أننى أهواهُ
*********
******
بقلمي / عصام دياب
ما كادَ الفجرُ يجلو غيومَ ليلٍ
تتراقصُ ونور القمرِ .
قسمات وجهٍ أرقهُ سهد الفكر
تنهدات تذيبُ وجه السحر
تقطعهُ هبوبُ رياحٍ ايقظتها
فأفاقت
وأنارت قنديلاً من غرفتها
مفضضٌ نورهُ
كان من قبل ينيرُ لياليها فى الهوى
تحلو على نورِهِ أقاصيص الهوى
لم يك على شفتيها غير تمتمةٍ
وبعدها قالت
حسبى أننى أهواهُ
بحبٍ لا أعرفُ مداهُ
فهو طفلى المدللُ
وأمير حلمى المكللُ
وأنا المسافرةُ بين شطوطِ آثامهِ
وانا الغافرةُ حين يبكى بآلمهِ
أيعودْ
ليته يعود
ليمحو ظلمةَ ليلى بقدومِ فجرهِ
ليطفىء حريق شوقى فى لجةِ نهرهِ
ليته يعود
يؤنسُ وحشتى بسكونهِ
أو يغزوني بلهو جنونهِ
وأذوبُ في بحرِ مجونهِ
ليته يعود
كى أضيع بين أحراشِ أنفاسهِ
أو اكون خبراً بأنباءِ احداثهِ
أو ليكتب على شفتى بعضاً من عباراتهِ
ويقبضُ جدائلى بيدٍ من سكرهِ
يرسمُ فوق جبينى بوشمٍ من لثمهِ
آهٍ ليته ، آهٍ ليتنى
كنتُ أقوى على بعدهِ
وما رميتُ قلبى فى كأسهِ
كقطعةِ ثلجٍ ذابت فى خمرهِ
أو بعضاً من بقايا انسانٍ
في متاهات سرهِ
أ يذكرنى .. نعم
أو علًهُ لست آتي علي فكره
او علَّهُ بين معطفٍ جديدٍ
يرحلُ في عطرهِ
آهٍ يا وجع أوهامي
ويالقلبي من بعدهِ
فكيف أنى أنساهُ
حسبى أننى أهواهُ
*********
******
بقلمي / عصام دياب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق