دَمعَه حائِره
دَمعتِى مِنْ أين أنتِ؟
يادَمعتى كيف أتَيتِ؟
هل تبدَأى أم انتَهيتِ؟
أراكِ فى عيونِى حائِره
جِئتِ من ألَمٍ وجَرح
أم جِئتِ من فرْطِ فََرْح
هل سَتبنى للبُكاءِ صَرْح ؟
أم جِئت دمعة عَابِره !
تَسكُنِى عينى ولا أرَاكِ
هل بَريقُكِ فاقَ إدراكى؟
هل تَرسمى وجهٌ باكِى؟
صادِقةٌ أنتِ أم مَاكِره !
تَتَلألإى تحت الجُفون
أم تَحرِقى رِمش العُيون !
هل أنتِ نوعٌ من الجُنون ؟
أم أنكِ ناشطةٌ ثائره
هل سَتداوى ألم عينى
أم تتركى مَنْ يؤلمنى
هل أنتِ حقاً جُزءاً منّى !
أم أنكِ وافدةٌ زائِره
هل ستبقِى معى دوماً
هل أنتِ فرحاً أم غَمّاً
أم أن هذا يبدو زعْماً
وأنكِ الرقيقةُ الساحِره
يادمعتى الحائِره
بقلم / سيد عبدالوهاب
يادَمعتى كيف أتَيتِ؟
هل تبدَأى أم انتَهيتِ؟
أراكِ فى عيونِى حائِره
جِئتِ من ألَمٍ وجَرح
أم جِئتِ من فرْطِ فََرْح
هل سَتبنى للبُكاءِ صَرْح ؟
أم جِئت دمعة عَابِره !
تَسكُنِى عينى ولا أرَاكِ
هل بَريقُكِ فاقَ إدراكى؟
هل تَرسمى وجهٌ باكِى؟
صادِقةٌ أنتِ أم مَاكِره !
تَتَلألإى تحت الجُفون
أم تَحرِقى رِمش العُيون !
هل أنتِ نوعٌ من الجُنون ؟
أم أنكِ ناشطةٌ ثائره
هل سَتداوى ألم عينى
أم تتركى مَنْ يؤلمنى
هل أنتِ حقاً جُزءاً منّى !
أم أنكِ وافدةٌ زائِره
هل ستبقِى معى دوماً
هل أنتِ فرحاً أم غَمّاً
أم أن هذا يبدو زعْماً
وأنكِ الرقيقةُ الساحِره
يادمعتى الحائِره
بقلم / سيد عبدالوهاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق