الخميس، 28 أبريل 2016

عطر الاوركيد*** بقلم سميرة سعيد

( عطر الاوركيد )
......................
يقولون :
في الأعالي،
... في اولِ التكوينِ كنا
ارواحٌ عاشقة...
نشهقُ بانفاسِ بعضنا البعض،
متنفسين برئةٍ واحدة
رئةَ الحُب، ........
فلا ريبَ تَعارفنا
........في حياةٍ سابقة
بامتدادِ عمر الكون .
متلألئٌ الأوركيد الازرق بين الضفتين
مَزهواً بفتنتهِ المُسرة...
مانحاً حظهُ لي من العطر.
حين نزلنا................
ضاجةُ شواطئَ الزهورِ ........
بحفلِ تدشينِ سفينة العشق
المبحرة بمساماتِ بحارٍ وردية.
تطوفُ خيالاً ...............
لن يَصلَ بنصفِ تذكرةٍ
سوى للرصيفِ التالي.
وجولةُ العالمَ كلهُ...
تنتظرُ مركباً,
بانطلاقةٍ آمنة في رحلةٍ سعيدة
بطولِ خطِ الحياةِ... في كفوف الحنة,
لِنحبَ سويةً...
بمواءِ قطيّنِ في زاوية شباط .
لا انتهاءٌ متسربل بأذيالِ مواسمِ الحصاد
تاركُ اعيادَ الريبعِ مقطوفةً وحيدةً بلا احتفال.
مكبلةٌ بِذنبِ عقوق الشرايين النابضة
بسردِ دوّحِ الحمام الهادلِ
بينَ غُرفِ القلب........
نشيدٌ يبحثُ عن تكاملَ المعزوفة.
خوفَ هجرةِ الالحانِ لفيافي بعيدة,
كغجريِّ يقتلهُ المستَقَرُ بالملل.
ما فائدة قصيدةٍ ؟
تُكتبُ بأربعِ أيادٍ,
لا تنضَح عرقاً مُختَلطاً
برائحةِ قداحِ نيسان المتفتح
كل العمر....
..... طول العمر؟؟
‫#‏سميرة_سعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق