الأربعاء، 13 أبريل 2016

رماد الموفد بقلم شاعر العراق عمار المولى

رماد الموقدِ،،،

 ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

 كان قلبي بهواها معبدي وعلى الاحلام نفسي تسجدي ظمئ الروح التي لاتشتهي لهواها ظمئ" لا يُحمدي كم اليها رسم الوجد لها من غزير الشوق حلم" يفتدي كم خيالً قد تمنّت فرحتي كم لحلمي كسّرت من عمدي واذا الدنيا اماني لم تزل تمطرُ الاشواق غيث" مهتدي نال بُعد الشوق منا ليلةً فهوى الدمع على ورد الندي واذا الليل طويل" موجع" واذا الصبح أثيم" معتدي وغدى القلب حُطاماً انهُ كبقايا من رماد الموقدي قالت النفس التي قادت بنا لهواها قد لبسنا الاسودي مالها ياقلب قد ترمي بنا لزمان الهجر طول الامدي وانا والقلب نهوى ظلها نرسم الحرف غراماً سرمدي ثبت الحب على قلبي لها مثل رسم الخط في كف اليدي،،،

 ،،عمارالمولى،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق