هاجر رجل إلي أرض يريد السعاده
عبر القفار شهور عديده
فوجد قرية لها أبراج وأسوار وحراسة
لا ينال منها لص ولا تصلها غاره
ولا تصلها جيوش جراره
فطرق علي أبوابها يريد الراحه
لأن المناخ كان شديد الحراره
حيث نفد الماء ويريد الزياده
وبعض من الطعام وحسن الضيافه
فمنعه حراسها بكل فظاعه
فقال الرجل بلغوا حاكمكم أريد الرعايه
قالوا لا يقبل الغريب بكل صراحه
فدفعوه واسمعوه ألوان القذارة
وكانت هذه القريه أهلها جباره
لا يجيدون شيء إلا الراحه
وكانوا يعتمدون علي العبيد والعماله
وكانوا يبادروا عبيدهم بسوء العبارة
ومن الظالمين وكانت أنفسهم أماره
فذهب الرجل يبكي من الإساءه
وصعد إلي جبل في النهايه
وكان الرجل فائق المهاره
يجيد الحرث والصيد والعماره
وكان طيب القلب وفصيح العبارة
فأقام بيت من الخشب بجدارة
وكان يصيد الأرانب السياره
وكان يصنع الأفخاخ للطيور الدواره
وحرث حول بيته اللون الزراعه
وكان يصيد الأسماك بسناره
وفي يوم امطره السماء بغزاره
واستمر المطر من الأيام ثلاثه
حتي أصبح الماء سيول قهاره
فغريقت القريه وهرب أهلها بغرابه
فصعدوا إلي الجبل حتي النهايه
وهرب عبيدهم وأصحاب الصناعه
وبدأت الأمطار في السكون والكفايه
وشعروا بالجوع والمرض دون وقايه
وعلي مد ابصارهم الرجل صاحب الحكايه
فذهبوا اليه يطلبون بعض الرعايه
فقال لهم أين حدائقكم والعماله
قالوا غرق المال والجاه في عجاله
فقال الرجل طعامي قليل لي كفايه
سوف أطعم صغيركم وأصحاب الإصابة
أما أنتم فمن أراد الحياه بجداره
عليكم من الأعمال وتصبحون عماله
عليكم الزراعه والصيد والعماره
وتتبعون الأوامر من غير سوء عباره
وعدم التكاسل وعليا الرقابه
كنتم قبل ذلك أناس جباره
لا تطمعوا فقير ولاتقبلوا ضيافة
وكنتم تعاملون الناس بالإساءة
فذلكم الله بأنفسكم الإمارة
وكنتم اعزه والآن من أصحاب الحاجه
قالوا صدقت كانت ذنوبنا جهاره
واليوم تعلمنا أصول الطاعه
عبر القفار شهور عديده
فوجد قرية لها أبراج وأسوار وحراسة
لا ينال منها لص ولا تصلها غاره
ولا تصلها جيوش جراره
فطرق علي أبوابها يريد الراحه
لأن المناخ كان شديد الحراره
حيث نفد الماء ويريد الزياده
وبعض من الطعام وحسن الضيافه
فمنعه حراسها بكل فظاعه
فقال الرجل بلغوا حاكمكم أريد الرعايه
قالوا لا يقبل الغريب بكل صراحه
فدفعوه واسمعوه ألوان القذارة
وكانت هذه القريه أهلها جباره
لا يجيدون شيء إلا الراحه
وكانوا يعتمدون علي العبيد والعماله
وكانوا يبادروا عبيدهم بسوء العبارة
ومن الظالمين وكانت أنفسهم أماره
فذهب الرجل يبكي من الإساءه
وصعد إلي جبل في النهايه
وكان الرجل فائق المهاره
يجيد الحرث والصيد والعماره
وكان طيب القلب وفصيح العبارة
فأقام بيت من الخشب بجدارة
وكان يصيد الأرانب السياره
وكان يصنع الأفخاخ للطيور الدواره
وحرث حول بيته اللون الزراعه
وكان يصيد الأسماك بسناره
وفي يوم امطره السماء بغزاره
واستمر المطر من الأيام ثلاثه
حتي أصبح الماء سيول قهاره
فغريقت القريه وهرب أهلها بغرابه
فصعدوا إلي الجبل حتي النهايه
وهرب عبيدهم وأصحاب الصناعه
وبدأت الأمطار في السكون والكفايه
وشعروا بالجوع والمرض دون وقايه
وعلي مد ابصارهم الرجل صاحب الحكايه
فذهبوا اليه يطلبون بعض الرعايه
فقال لهم أين حدائقكم والعماله
قالوا غرق المال والجاه في عجاله
فقال الرجل طعامي قليل لي كفايه
سوف أطعم صغيركم وأصحاب الإصابة
أما أنتم فمن أراد الحياه بجداره
عليكم من الأعمال وتصبحون عماله
عليكم الزراعه والصيد والعماره
وتتبعون الأوامر من غير سوء عباره
وعدم التكاسل وعليا الرقابه
كنتم قبل ذلك أناس جباره
لا تطمعوا فقير ولاتقبلوا ضيافة
وكنتم تعاملون الناس بالإساءة
فذلكم الله بأنفسكم الإمارة
وكنتم اعزه والآن من أصحاب الحاجه
قالوا صدقت كانت ذنوبنا جهاره
واليوم تعلمنا أصول الطاعه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق