( شعراء ومبدعون وعباقرة ) ... ( كيف كانوا ؟ وكيف اصبحوا .؟ )
____________________________________________
** - بادئ ذى بدء أود ان اشير الى ان الشعراء هم فئة من الناس خصهم الله بموهبة الكلمة ، فهم صاغة مهرة ، يجيدون صياغة الكلم ، فيشكلون منة عبارات رصينة ، تم ينشئون من هذة العبارات الرصينة أفخم التعبيرات ، لينظموا فى النهاية القصائد العصماء ، ومنهم شعراء قد رحلو عن دنيانا ولكن ما زالت احرفهم باقية وهم معها ما زالو أحياء فى الذاكرة بقصائدهم التى خلفوها من ورائهم فخلدتهم ، ومنهم من هو حيا نسأل الله لة العافية فى الصحة والبركة فى العمر ، ويقال ان ابانا أدم هو أول من نظم الشعر ، وانة قال بمناسبة مقتل ابنة هابيل :-
- وجاورنا عدوا ليس يفنى .................... لعينا ألا يموت فنستريح .
- أهابل ان قتلت ، فأن قلبى .................... عليك اليوم مكتئب جريح .
ويقال أيضا ان عدو الله ابليس أجاب أبانا أدم علية السلام بهذة الأبيات : -
- تنح عن الجنان وساكينها.................... ففى الفردوس ضاق بك الفسيح .
- وكنت وزوجك بها فى رخاء ............... وقلبك من أذى الدنيا مريح .
- فما برحت مكايدتى ومكرى ................ الى ان فاتك الثمن الربيح .
- ولولا رحمة الرحمن أمسى ................. بكفك من جنان الخلد ريح .
**- ويروى أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال:- { ان من الشعر لحكمة وان من البيان لسحرا } وهناك من يرى ان الشاعر أو المبدع أو العبقرى ، لا بد وأن يكون دارسا وحاصلا على شهادة علمية فى مجال الشعر أو الأدب أو الأبداع أو العبقرية ، وهذا صحيح ونحن لا نقلل من قيمة الشهادة العلمية فى مجال التخصص ويكفى ان الشهادة العلمية لها مكانتها الأجتماعية المرموقة فى المجتمع حتى وان كانت لا تفى بالغرض منها ، ولكن هذا الرأى مردود علية بالأتى :- ماهو الرأى بالنسبة للشعراء الذين لم يتعلموا نظم الشعر وعلومة على يد معلم ، بل فطروا علية ونظموة فى سن مبكرة ، وأطربوا أذاننا بأروع أشعارهم و قصائدهم وخواطرهم وأدبياتهم ، كأمرؤ القيس الذى أصبح أشهر عاشق فى التاريخ الأنسانى بأشعارة التى تدرس الى يومنا هذا وهو لم يدرس الشعر وعلومة ونظمة فى مدارس أو جامعات ، وعنترة بن شداد وهو كان عبدا ولم يدرس الشعر ونظمة أيضا وغيرة وغيرة من الشعراء السابقين وشعراء العصر الحديث مثل الطبيب الشاعر - ابراهيم ناجى ورائعتة الخالدة قصيدة ( الأطلال ) و ( الطائر الجريح ) وناجى كان طبيبا وتخصصة فى مجال الطب البشرى ، ولم يحقق نجاحا وشهرة فى مجال الطب مثل ما حققة فى مجال الشعر الذى خلدة ، وغيرة من شعراء العصر الحديث ، ياسادة ان الشهادة العلمية الراقية هى ليست كل شئ ، وحتى لا يسئ البعض الفهم أنا لا اقلل من قيمتها ، ولكن هناك من لم يحصل على الشهادات العلمية ، فهذا لا يهتم ولا يغتم ولا يضيق ذرعا لأنة لم ينل الشهادة الجامعية ، او الماجستير ، أو الدكتوراة ، فأنها ليست كل شئ ، فبأمكانك أن تؤثر وأن تلمع وأن تكون رجلا مشهورا أو سيدة مشهورة ، ثقدم الكثير والكثير لنفسك ولأسرتك ولوطنك ، حتى ولو لم تكن صاحب شهادة علمية ، والكثير شق طريقة بعصاميتة وطموحة وهمتة وصمودة ، وقد رأينا كثيرا فى عصرنا الحاضر كثيرا من المؤثرين فى مختلف مناحى الحياة ، فى مجالات الأدب والفكر والتربية والأختراعات ولم يكن عندهم شهادات علمية متخصصة مثل العقاد والشيخ ابن باز والطنطاوى .... وجمع كثير من العلماء والعباقرة شقوا طريقهم بصمود ، لأحساسهم بنقص عارض وكثيرا المبدعين والشعراء والأذكياء والعباقرة على مستوى العالم كان بهم عاهات ، فهذا أعمى ، وذاك أصم ، وأخر أعرج ومع ذلك أثروا فيمن حولهم وذاع صيتهم وشهرتهم وأثروا فى حياة البشرية ، بعلومهم واختراعاتهم وكشوفاتهم وأبحاثهم . فكم من ضعيف مستضعف زلت لة الرقاب بسبب أشعارة وابداعة وعبقريتة .
____________________________________________________
- ( شعراء ومبدعون وعباقرة ) ... ( كيف كانوا ؟ وكيف اصبحوا .؟ )
___________________________________________________
- سليمان شلتوت
- المحامى
- زفتى - الغربية - مصر
- 17 / 4 / 2016____________________________________________________
____________________________________________
** - بادئ ذى بدء أود ان اشير الى ان الشعراء هم فئة من الناس خصهم الله بموهبة الكلمة ، فهم صاغة مهرة ، يجيدون صياغة الكلم ، فيشكلون منة عبارات رصينة ، تم ينشئون من هذة العبارات الرصينة أفخم التعبيرات ، لينظموا فى النهاية القصائد العصماء ، ومنهم شعراء قد رحلو عن دنيانا ولكن ما زالت احرفهم باقية وهم معها ما زالو أحياء فى الذاكرة بقصائدهم التى خلفوها من ورائهم فخلدتهم ، ومنهم من هو حيا نسأل الله لة العافية فى الصحة والبركة فى العمر ، ويقال ان ابانا أدم هو أول من نظم الشعر ، وانة قال بمناسبة مقتل ابنة هابيل :-
- وجاورنا عدوا ليس يفنى .................... لعينا ألا يموت فنستريح .
- أهابل ان قتلت ، فأن قلبى .................... عليك اليوم مكتئب جريح .
ويقال أيضا ان عدو الله ابليس أجاب أبانا أدم علية السلام بهذة الأبيات : -
- تنح عن الجنان وساكينها.................... ففى الفردوس ضاق بك الفسيح .
- وكنت وزوجك بها فى رخاء ............... وقلبك من أذى الدنيا مريح .
- فما برحت مكايدتى ومكرى ................ الى ان فاتك الثمن الربيح .
- ولولا رحمة الرحمن أمسى ................. بكفك من جنان الخلد ريح .
**- ويروى أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال:- { ان من الشعر لحكمة وان من البيان لسحرا } وهناك من يرى ان الشاعر أو المبدع أو العبقرى ، لا بد وأن يكون دارسا وحاصلا على شهادة علمية فى مجال الشعر أو الأدب أو الأبداع أو العبقرية ، وهذا صحيح ونحن لا نقلل من قيمة الشهادة العلمية فى مجال التخصص ويكفى ان الشهادة العلمية لها مكانتها الأجتماعية المرموقة فى المجتمع حتى وان كانت لا تفى بالغرض منها ، ولكن هذا الرأى مردود علية بالأتى :- ماهو الرأى بالنسبة للشعراء الذين لم يتعلموا نظم الشعر وعلومة على يد معلم ، بل فطروا علية ونظموة فى سن مبكرة ، وأطربوا أذاننا بأروع أشعارهم و قصائدهم وخواطرهم وأدبياتهم ، كأمرؤ القيس الذى أصبح أشهر عاشق فى التاريخ الأنسانى بأشعارة التى تدرس الى يومنا هذا وهو لم يدرس الشعر وعلومة ونظمة فى مدارس أو جامعات ، وعنترة بن شداد وهو كان عبدا ولم يدرس الشعر ونظمة أيضا وغيرة وغيرة من الشعراء السابقين وشعراء العصر الحديث مثل الطبيب الشاعر - ابراهيم ناجى ورائعتة الخالدة قصيدة ( الأطلال ) و ( الطائر الجريح ) وناجى كان طبيبا وتخصصة فى مجال الطب البشرى ، ولم يحقق نجاحا وشهرة فى مجال الطب مثل ما حققة فى مجال الشعر الذى خلدة ، وغيرة من شعراء العصر الحديث ، ياسادة ان الشهادة العلمية الراقية هى ليست كل شئ ، وحتى لا يسئ البعض الفهم أنا لا اقلل من قيمتها ، ولكن هناك من لم يحصل على الشهادات العلمية ، فهذا لا يهتم ولا يغتم ولا يضيق ذرعا لأنة لم ينل الشهادة الجامعية ، او الماجستير ، أو الدكتوراة ، فأنها ليست كل شئ ، فبأمكانك أن تؤثر وأن تلمع وأن تكون رجلا مشهورا أو سيدة مشهورة ، ثقدم الكثير والكثير لنفسك ولأسرتك ولوطنك ، حتى ولو لم تكن صاحب شهادة علمية ، والكثير شق طريقة بعصاميتة وطموحة وهمتة وصمودة ، وقد رأينا كثيرا فى عصرنا الحاضر كثيرا من المؤثرين فى مختلف مناحى الحياة ، فى مجالات الأدب والفكر والتربية والأختراعات ولم يكن عندهم شهادات علمية متخصصة مثل العقاد والشيخ ابن باز والطنطاوى .... وجمع كثير من العلماء والعباقرة شقوا طريقهم بصمود ، لأحساسهم بنقص عارض وكثيرا المبدعين والشعراء والأذكياء والعباقرة على مستوى العالم كان بهم عاهات ، فهذا أعمى ، وذاك أصم ، وأخر أعرج ومع ذلك أثروا فيمن حولهم وذاع صيتهم وشهرتهم وأثروا فى حياة البشرية ، بعلومهم واختراعاتهم وكشوفاتهم وأبحاثهم . فكم من ضعيف مستضعف زلت لة الرقاب بسبب أشعارة وابداعة وعبقريتة .
____________________________________________________
- ( شعراء ومبدعون وعباقرة ) ... ( كيف كانوا ؟ وكيف اصبحوا .؟ )
___________________________________________________
- سليمان شلتوت
- المحامى
- زفتى - الغربية - مصر
- 17 / 4 / 2016____________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق