ليلا ...
الصمت يردد الاناشيد
والكون يلبس السكون
والمواويل تنهش
اشلاء الساهرين
ليلا ...
كان رجل المطر
يسرح شعر القصيدة
ويضفر الرؤى
تعويذة عشق
لامرأة لاتجيء
وحين يباغتهما نصل النوى
يستعيذان من المسافات
بنوارس تتغنى بالمآب
ويرسمان على زجاج المقهى
غابة معمدة بالحريق
ليلا ...
كانت اصابعه النهمة
ترتشف اصابعها
والفنجان لايسع
كل هذا الحريق
هل رأيتهما
يخضبان عتبة الشعر بقصيدة
من الف طواف
حول خصر الامنيات
يؤجلان المخاض
عمرا اخر
علّ القادم
يحمل بشارة العيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق