حلب وفيها إتعزم
ديابه وبإسم إنساني
أكلوها من غيرسبب
أطفال وخلاني
الأرض صبحت جدب
وبكاها بكاني
أرض النخيل والعنب
أكلوها عمياني
حتى الرضيع ماإتحسب
ولاعجوز داني
الشعب بقى من حطب
يولع مافيش ياني
بقى للنيران اللهب
وآهاتي في لساني
أهلي ويالا العجب
تركوني وحداني
عاشوا ماقالوا العتب
ماتوا بعصياني
بقى في البيوت العطب
ويقولوا رباني
هدم المساجد وثب
ولا في الحياة جاني
حمل النخيل في الرطب
كان حمل مجاني
صبح الجريد الحطب
والموت بقى يعاني
......(شعر )..........
عبد الله السايح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق