(ملامةُ المرآة )
....................
لولا.. الملامة..
تنطقُ بالضعفِ الكائنِ تحتَ الجلد
متشردةٌ بالشرايين بغفوةٍ ..
..ممتدة على نهر السنين,
لتُمهِرَ البصمة.. خوفاً من ملامة.
....................
لولا.. الملامة..
تنطقُ بالضعفِ الكائنِ تحتَ الجلد
متشردةٌ بالشرايين بغفوةٍ ..
..ممتدة على نهر السنين,
لتُمهِرَ البصمة.. خوفاً من ملامة.
ياأمرأتي المختفيةِ خلف المرآةِ
مقطوعٌ لسانُ القطة..
ومختونةٌ هيَ الذات
بموسِ العادات..
مرهفٌ ..حادُ الطبعِ..
مُقطعاُ رويشات النبتات,
خشية ذوبانٍ حُرٍ..
...... لقناعِ الفولاذ
الممسكِ بتلابيب الروح النزقة,
باحثةٌ عن مَنفذٍ يُقيها من فيضانٍ
سريعُ الاندفاع....
مقطوعٌ لسانُ القطة..
ومختونةٌ هيَ الذات
بموسِ العادات..
مرهفٌ ..حادُ الطبعِ..
مُقطعاُ رويشات النبتات,
خشية ذوبانٍ حُرٍ..
...... لقناعِ الفولاذ
الممسكِ بتلابيب الروح النزقة,
باحثةٌ عن مَنفذٍ يُقيها من فيضانٍ
سريعُ الاندفاع....
مُغربَلٌ هو القرار..
بعدَ قطعِ اليد اليمنى
....وربما ايضاً الشمال
مُبطِئٌ بثلجهِ اللاسع..
... اتقادُ النار.. بفكرةٍ جدباء,
منتهيةٌ الحكاية ..
.. قبل خط البدءِ
بمضمار العَدّْوِ بثوان....
بعدَ قطعِ اليد اليمنى
....وربما ايضاً الشمال
مُبطِئٌ بثلجهِ اللاسع..
... اتقادُ النار.. بفكرةٍ جدباء,
منتهيةٌ الحكاية ..
.. قبل خط البدءِ
بمضمار العَدّْوِ بثوان....
لماذا الليلُ .. يسبقُ خطواتُ النهار؟
تهجعُ الافكار مثلُ الكائناتِ بالمغار.
دبيبٌ هشٌ يسري متنهداً..
....... حسرةَ لو .. كان..
كقاطعِ طريقٍ متغطيٍّ بالظلام,
منقضٌ صائدٌ .. كلَّ الاوهام.
لا تجنحْ نحو الغروبِ..
ساعة صحوِ سعالي الماء بروحكَ.. *
..................... تُغرِيكَ باللهفة,
ضُمّْ الفكرة..
مُتدفئةٌ اطولَ مايمكن..
........... في القلب.
ستقطعُ أجنحتها عن قرب..
فلا تستعجل مثوى الاحلامِ
بظلِ اشجار الغَرَبِ الصامتة..........
#سميرة_سعيد
تهجعُ الافكار مثلُ الكائناتِ بالمغار.
دبيبٌ هشٌ يسري متنهداً..
....... حسرةَ لو .. كان..
كقاطعِ طريقٍ متغطيٍّ بالظلام,
منقضٌ صائدٌ .. كلَّ الاوهام.
لا تجنحْ نحو الغروبِ..
ساعة صحوِ سعالي الماء بروحكَ.. *
..................... تُغرِيكَ باللهفة,
ضُمّْ الفكرة..
مُتدفئةٌ اطولَ مايمكن..
........... في القلب.
ستقطعُ أجنحتها عن قرب..
فلا تستعجل مثوى الاحلامِ
بظلِ اشجار الغَرَبِ الصامتة..........
#سميرة_سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق