(((عيد العمال)))
بقلم الفيلسوف الشاعر يوسف علي الشوابكه
(قصيدة خاصة بمناسبة عيد العمال)
((وكل عام وأبناء وطني بألف خير
أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات))
(قصيدة خاصة بمناسبة عيد العمال)
((وكل عام وأبناء وطني بألف خير
أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات))
في هذا اليوم من السنة....عيد قد خصّ إلى فئة
من كدّ وأفنى صحته...من اجل منامك في ثقة
يستنزف كل تحمّله...ليظل الأمن على سعة
جنديّا يحرس موطننا...من شرّ ينظر في كبت
يتربص أي مغافلة...كي يفتك في قتل المقة
لكن نشامانا فطنوا....كالأسد تأهبّ في عنت
ما نامت أعينهم أبدا...لنعيش بخير ملتفت
فبنادقهم بسواعدهم....تتهيأ دوما للفلت
سور القرآن على فمهم....والذكر تغلل بالشفة
وجباه سمر تعرفهم.....وزنود أقوى من مئة
لينام وليدك في فرح....وتقرّ عيونك في نكت
ورجالا قد صدقوا ومضوا...في كشف الغامض والغتت
فغدونا ننعم في بلد....في جوف لهيب منسلت
بشجاعتهم صنعوا بيتا....ليجيء الطير على ثقة
وحوالينا نار هائجة....ما أبقت شيئا لم يمت
قتل ودمار محتدم...من اجل السلطة والشيت
نستقبل من يأتي فرقا...قد فرّ بكل مخاطرة
من جاء إلينا نحضنه....ونعامله كأخ أو أبت
فبلادي تزخر في ناس...رضعوا الأخلاق مع اللغة
فالدين يحض ويجبرنا....لنعامل كل في مقة
فشقيق جاء وأعينه....فاضت بالدمع إلى الشفة
أطفال رضّع قد فقدوا...أباءا عند محاولة
ليجيء ويهرب من بلد....فيها الدم فاض على الرئة
قتلوه بغير مجاملة...وغدوا الأطفال على شتت
جاؤا ليعيشوا في امن....وسلام دون مقاتلة
فتراب بلادي من ذهب....والخير به كمزاولة
مهن والدين مرافقها...ما غش التائه في كبت
عيد العمال يقدّرهم...ليظلوا النور على الكرة
بالأرض كشمس بازغة....لتنير الظلمة للدعة
عمال بلادي قد عملوا....وبنوا ما كان إلى الفئة
فأهنئكم واشد على....يدكم في كل مجاملة
من كدّ وأفنى صحته...من اجل منامك في ثقة
يستنزف كل تحمّله...ليظل الأمن على سعة
جنديّا يحرس موطننا...من شرّ ينظر في كبت
يتربص أي مغافلة...كي يفتك في قتل المقة
لكن نشامانا فطنوا....كالأسد تأهبّ في عنت
ما نامت أعينهم أبدا...لنعيش بخير ملتفت
فبنادقهم بسواعدهم....تتهيأ دوما للفلت
سور القرآن على فمهم....والذكر تغلل بالشفة
وجباه سمر تعرفهم.....وزنود أقوى من مئة
لينام وليدك في فرح....وتقرّ عيونك في نكت
ورجالا قد صدقوا ومضوا...في كشف الغامض والغتت
فغدونا ننعم في بلد....في جوف لهيب منسلت
بشجاعتهم صنعوا بيتا....ليجيء الطير على ثقة
وحوالينا نار هائجة....ما أبقت شيئا لم يمت
قتل ودمار محتدم...من اجل السلطة والشيت
نستقبل من يأتي فرقا...قد فرّ بكل مخاطرة
من جاء إلينا نحضنه....ونعامله كأخ أو أبت
فبلادي تزخر في ناس...رضعوا الأخلاق مع اللغة
فالدين يحض ويجبرنا....لنعامل كل في مقة
فشقيق جاء وأعينه....فاضت بالدمع إلى الشفة
أطفال رضّع قد فقدوا...أباءا عند محاولة
ليجيء ويهرب من بلد....فيها الدم فاض على الرئة
قتلوه بغير مجاملة...وغدوا الأطفال على شتت
جاؤا ليعيشوا في امن....وسلام دون مقاتلة
فتراب بلادي من ذهب....والخير به كمزاولة
مهن والدين مرافقها...ما غش التائه في كبت
عيد العمال يقدّرهم...ليظلوا النور على الكرة
بالأرض كشمس بازغة....لتنير الظلمة للدعة
عمال بلادي قد عملوا....وبنوا ما كان إلى الفئة
فأهنئكم واشد على....يدكم في كل مجاملة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق