من يريد معرفة اسم حبيبتي ؟
.
.
.
.
.
.
.
.
كانَ لي صديقة أحْببتها
وفي الْجَوى أسكنتُها
في ليلةٍ سامرتُها
وبالدُّجىٰ حاورتُها
اخبرتُها بأنّني عَشِقْتُها
وأنَّني مُتَيّم بحبِها
وأنني أشْتاقُ عِطْرها
وأنّني بِدونِها هُراء
وأنني من حبِّها
لا أرْتَجي الشفاء
وانَّها لدائيَ الدواء
وانَّها من مقلةِ السماءْ
وأنني لها أدين بالولاء
فأخْبَرَتْني انّها تعشقني
وأنَّ الهوىٰ بِها يَجْمَعُني
وانَّ قلبها في غيبتي يسمعني
وأنّ عينها في غربتي ترمقني
وانَّها تُحِبُّني منذ الضياءْ
منذ عصورِ الأنبياءْ
منذ حروب الأشقياء
حَتّى غرام الأدعياء
فاتفقنا أن نتوهَ بالغرامْ
ونلتقي في كوكبِ الكلامْ
ونرتقي بحبِّنا لننشدَ السلام
ونمتطي الى السماءِ صهوةَ الغمام
ثمَّ مَضَتْ أرْواحُنا
تَغَيَّرَتْ أسماؤنا
تسابقتْ أحلامُنا
تناغمتْ أقدارنا
تَدَثَّرَتْ أسْرارنا
تعانقتْ أسوارنا
كأنّنا ولِدنا من جديدْ
كأنني بثغرِها النشيدْ
كأنَّها تاريخيَ المجيدْ
ويومَ نلتقي بألفِ عيدْ
وهكذا استمرت الحكاية
وفَرْدَسَتْ في دربي الغواية
وكُلَّما كتبتها قصيدة
تقولُ لي عن حسنِها رواية
وكلما نثرتُها بدفتري
تَهَيّأتْ لِتَلْعَنَ الوشاية
وفي نهايةِ المطافْ
صديقتي تَجُودُ باعْتِرافْ
بانَّها كانتْ رَجُلْ
و اسْمُها مَنَافْ
وانَّها أكذوبة تغشُّ باحتراف
وانَّها مجنونة مهووسة بالاختلاف
وأنني دميتها شكرا لك صديقتي مناف
وفي الْجَوى أسكنتُها
في ليلةٍ سامرتُها
وبالدُّجىٰ حاورتُها
اخبرتُها بأنّني عَشِقْتُها
وأنَّني مُتَيّم بحبِها
وأنني أشْتاقُ عِطْرها
وأنّني بِدونِها هُراء
وأنني من حبِّها
لا أرْتَجي الشفاء
وانَّها لدائيَ الدواء
وانَّها من مقلةِ السماءْ
وأنني لها أدين بالولاء
فأخْبَرَتْني انّها تعشقني
وأنَّ الهوىٰ بِها يَجْمَعُني
وانَّ قلبها في غيبتي يسمعني
وأنّ عينها في غربتي ترمقني
وانَّها تُحِبُّني منذ الضياءْ
منذ عصورِ الأنبياءْ
منذ حروب الأشقياء
حَتّى غرام الأدعياء
فاتفقنا أن نتوهَ بالغرامْ
ونلتقي في كوكبِ الكلامْ
ونرتقي بحبِّنا لننشدَ السلام
ونمتطي الى السماءِ صهوةَ الغمام
ثمَّ مَضَتْ أرْواحُنا
تَغَيَّرَتْ أسماؤنا
تسابقتْ أحلامُنا
تناغمتْ أقدارنا
تَدَثَّرَتْ أسْرارنا
تعانقتْ أسوارنا
كأنّنا ولِدنا من جديدْ
كأنني بثغرِها النشيدْ
كأنَّها تاريخيَ المجيدْ
ويومَ نلتقي بألفِ عيدْ
وهكذا استمرت الحكاية
وفَرْدَسَتْ في دربي الغواية
وكُلَّما كتبتها قصيدة
تقولُ لي عن حسنِها رواية
وكلما نثرتُها بدفتري
تَهَيّأتْ لِتَلْعَنَ الوشاية
وفي نهايةِ المطافْ
صديقتي تَجُودُ باعْتِرافْ
بانَّها كانتْ رَجُلْ
و اسْمُها مَنَافْ
وانَّها أكذوبة تغشُّ باحتراف
وانَّها مجنونة مهووسة بالاختلاف
وأنني دميتها شكرا لك صديقتي مناف
بقلم الشاعر \علي النهام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق