يــا ربّــةُ الشّـــعرِ إنّــي أســألُ الـلّهَ
كيـفَ الحـياةُ بِــروحِ الشـّعرِ ألقــاها
الشـّعرُ خــمرٌ يُـغيبُ العـقلِ يُـسكرُهُ
و تَــوبـةٌ نُـصـِـحَتْ و الـلّه أهــداهـا
إنّي أسـيرُ و سِـحرُ الشعرِ يَسحَبُـني
إلــي حــروفٍ ذبــيحٌ عِـندَ رؤيــاهـا
يا شِعرُ يـا سُحُبًا تســري وراء يـدي
تُشفي جِراحي وتُشفي الدمع والآها
أنــتَ الـحـنينُ إلـي ذِكـري تُعــانِـقـنا
و الأبتـسامةُ حـينَ الــحرفُ يلـــقاها
الشعرُ نبضي و نبضُ الشعرِ يَكـتُبَني
أنَـامــلي سُــفنٌ و الشّــعر مَـرسَـاهـا
لَــحّنتُ كُــلّ بـحــورِ الشّـعرِ أُغــنيةً
قَـدْ صَاغــهَا وَجَعي و القَــلبُ غَنّاها
حَــــياتُنا نُــقطٌ ضُــلّــت بــأحــرُفِها
سُــبحانَ رَبّـي اللـذي بالشّعرِ سَوّاها
بقلم الشاعر \ مؤمن عز الدين
حروف من دهب تسلم اناملك يا مبدع تحياتى لك ومساءك ورد
ردحذف