الثلاثاء، 11 أبريل 2017

عُمري ابتَـدَا \ بقلم الشاعر \\ مؤمن عزالدين

 عُمري ابتَـدَا


وَ مِن يومِ عشقِكِ عُمري ابتَـدَا و كَــم هَـلّل القَــلبُ كَــم غـرّدَا صَــعدتٌ بعــشقي حَـدّ السّمـاءِ و أمْـطرتُ حُبّـــًا كَـحَبِّ النّـدى و مِنــكِ خُــلِقـتُ جَـــميلًا فـَلا و لا تحسَـبيني عَشِقتُ السُّدَى و كُــوني و قــلبُكِ بـي مـُؤمنٌ فلا يَـغفُوَن عَــن سَــماعِ النِّـدَا و أنــتِ سَــكنتِ ريَــاضًا لقلبي فَــحُــسنُ جَــمـالٍ عَـــليهِ بــدَا و إنْ تَــهـجـريــني بِـــيومٍ فـلا تَــلومـي عَـــليّا سَــأبغي الــرّدَا و كُــلّ حَنيـني و شَــوقي إليكِ و شِــعري لغَــيرِكِ لَــنْ يُــنـشَدا و عَــينُكِ دومًا جنوني و عَقلي و إنّـــي بِــحُـبّـكِ رُمـــتُ الغَـدَا و قَــلبي لِــقلبِكِ حَـنّ اشــتيَاقًا فَصـَاحتْ حُـروفي و قَلبي شَدَا حَــياتي تَكُوني و ضَيّ العـيونِ و أنتِ غِنــائي و أنــتِ الــصّدَى بــدونكِ مَا كُنتُ أبغَي الـوصُولَ لِـــحُلـمِ حَـــيَاتـي أرَدتُ الــهُدَى أُوريِـــدُ قُــلوبـًا تُـــحِـبّ الــبقَاءَ وَ فِــــيـكِ أُريـــدُ بِـــأَنْ أَخـــلُـدَا لِــأرسِــمُ عَينَيــكِ شِــعرًا جَمَيلًا و أصـبَــحُ فِـــيكِ أنَــا السّـــيّـدَا و إِنْ لَـمْ يَــصِلْ كُـلّ حَـرفٍ إليكِ وَ رَبُّ السّمـــاءِ قَـــطَعتُ اليَـــدَا أَأَنتـي عَــرِفتي كـَلامًا ذَبــيحًا !! و كَــيفَ القَــصيدُ فَدَى و افتَدَى أَلَا تَــذكُرِيــنَ غَــرَامــًا ، عَــذَابــًا وَ حُــبّـًا لِـحَرفي لِكَي يُوجَــدَا !! و أنــتِ زَمــانِـي و أنـتِ كـِيَانـي وَ مِـن يَـومِ عِشقِكِ عُمري ابتَـدَا


الشاعر مؤمن عزالدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق