رساله الى ابو حجر****بقلم جلال عدي

رساله الى ((ابو حجر))

أفـق ندندنَ همساً يا ابا حـجرُ

***//**النايَ مــنكَ ومني العـودَ والوترُ

ولنشدوا باللحن قيفاناً نرددهاا

***//*ونظـفرُالغارَ ااضحى الغارَ ينظفر

ناحت سلميه وناحت قبلها مدن

*//*من يشتكي من ?قد ضاقت بما مكروا

اما دريت ايا شيــخي بنـائبـة

***//**هوجاء رعناء لم تبـــق ولم تذر

لم يبق فينا سوى شماميس شامخة

***//**وبعـض بعض بقاياالفقر والعبر

دعني بقربك مفترشا حـدائقها

**//***فانا مريدك يا شــيخي ابا حجر

تعال نغدوا الى البلعاس موطننا

**//*وموطن الشيح والقيصوم والزهر

لو استطعت معي صبرا ترافقني

**//**فقــلت ظمآن.ادركني فقد سكروا

آرويك آرويك ان لم تشـتك سبلاً

******من سلسبيل لنا بالجـود ينــفطر

هناك نبع لاخوان الصـفا عـجزت

**//**كل الحضارات ان تدعــوه يندثر

فاشرب هنيئا فاني قد دعوت لك

*****بجنة الفكر مأوى وهي تنتـــــظر

فجاوبته عجاف القـلب تشكره

******لله درك *شــــــكرا يا ابا حجر
بقلمي جلال عدي

ياغوطة الشام *****بقلم جلال عدي

فلسطين الجريحه**** بقلم الاديب الشاعر محمد عواد البشكمي

فِلَسطِينُ الجّرِيحهَ……بقلمي……………
…………………………………………….
سَيَبقىَ القُدسُ مَرفوعَ الجَبِيناَ
وَرُغمآً عَنْ أنُوفْ الظَالِمِيناَ

فِلَسّطِينُ الحَبِيبَةُ كَيّفَ نَنَسىَ
بِماَ فَعَلْوا عَلىَ مَرِ السِنِينِاَ

فِلَسطِينُ الجَرِيحَةِ كَيفَ تَبدوْ
فَمَاَ بَالُ العُرُوبَةِ صَامِتِيناَ

سَنَصنَعُ مِنْ دَمِ الشُهَداءِ حِبرآً
وَنَكتُبُ للعربَ يَافِلَسطِيناَ

أتُوناْ مِنْ بِلادِ الكُفرِ قَومٌ
يَجُوبُونَ السَماْ مُستَعمِريناَ

وَصَوتُ مَدافِعِ الغُرباءُ تَدّويِ
وَلاْ يَدّرونَ اِنَّ صامديناَ

فَلاَ أصّلآ لَهمْ مِنْ إينَ جَائو
فَهَذي الأرضُ أرضَ الفَاتِحيناَ

سَنَضرِبَهمْ بِعَونِ الله حَتّىَ
تَكونُ قُبورهمْ فيْ آراضِيناَ

الآ يا ايُها المُحتلُ فَاعلمْ
بأنَ كَيانكمْ أصَبحَ مُهينا

فَلاَ عَاشتْ أيَاديِ الجُبنِ شُلتْ
إذا عَاثو بَارضً مُفسِديِناَ

بَنَينا فيْ الأعَاليِ بَيتَ عزٍ
وَطُفّنا الأرضَ عَرضَآ وَ سَعَيناَ

وكنّا فيْ المعَاركِ خيرَ سيفٍ
ونُلـناَ منْ غزاةٍ طَاَمِعِيناَ

وإذْ قُلنا شِعَارْ اللهُ آكبرْ
لنا الأعداءَ خَرواْ سَاجِدينا

سَنَرفعُ فيْ العُلاَ رَاياتَ نَصرآ
وَلاَ يَبقىَ طُغاةٌ حَاقِدِيناَ

سَنَغلِبَهمْ بَآمرِ الله اِنّـاَ
بِآمرِ الله لِيسوا مُعّجِزِيناَ
…………………………………………..
/بقلمي....محمد عواد البشكمي…../